فرض مراقبة في دراسة النّص عدد3 الثّلاثي الثالث 7أساسي

النّصّ:

النّصّ:

أحلام بنت صغيرة ،وهي مجتهدة في الدّراسة .كانت ترسم دائما حصانا أبيض وتقول لصاحبها حالمة:

-هذا حصاني سأعود مع إلى الوطن لرؤية الأرض والأهل.

ثمّ ترسم له جناحين وتقول :

(حصاني غير كلّ الأحصنة ،إنّه قادر على الطّيران أيضا!

ظلّت أحلام الصّغيرة تتطلّع حولها إلى البيوت والتّلال .رأت جوادها الأبيض يأتي عبر الحقول).

اقترب منها قائلا:

-ها أنا قد جئت يا أحلام !إلى أين تريدين أن آخذك؟

قالت له :خذني إلى الوطن ،إلى قريتنا !

ثنى الحصان الأبيض قوائمه وفاء وطاعة وقال لها :”اصعدي “.

وما إن استقرّت على ظهره وأمسكت جيّدا يشعر عنقهه الطّويل حتّى انطلق عبر الحقول .

وعندما اقترب من حدود لبنان مع فلسطين ارتفع في الهواء وظلّ يعلو حتّى صار مثل سحابة رشيقة بيضاء [ثمّ نزل الجواد نزولا بطيئا لبلوغ الأرض]…

طفقت أحلام تنظر بدهشة إلى البيوت المطليّة بالجير الأبيض والبساتين المثمرة والأشجار المتهدّلة الأغصان وبكت حزنا وألما وبينما ي كذلك إذ طلع من بين الأشجار رجل عجوز عرفت أحلام بعد حوار معه أنّه جدّها الّذي تراه لأوّل مرّة .

عن رشاد ابو شاور –أحلام والحصان الأبيض

أضف تعليق